نقدم لكم عمر سمرة

تخطت أحلامه قمم الجبال

عانى عمر من الربو في صغره، ولكن أحد الأطباء نصحه أن يمارس الرياضة باجتهاد للشفاء من مرضه المزمن، وسرعان ما بدأ بممارسة الجري والسكواش وكرة السلة مما أدى لتماثله للشفاء بسرعة. وعندما بلغ 16 عاماً، وقع في قلبه حب تسلق الجبال بعد رحلته في سويسرا. هناك، ولد حلمه الأكبر لتسلق قمة جبل إيفريست متجاوزاً كل العوائق أمامه.

تجاوز الكثير من التحديات

وبعد عدة سنوات، أصبح عمر من المتسلقين الرواد ببلوغه قمة إيفريست وأعلى 7 قمم بالإضافة إلى مغامراته في القارة القطبية الجنوبية، ولكنه واجه أقسى تحد قد يمر به الإنسان، هذا التحدي لم يكن بدنياً، بل نفسياً بسبب وفاة زوجته أثناء ولادة طفلهما. لكنه تجاوز هذه المحنة وتغلب على آلامه، ليتابع طريقه بإلهامه المعتاد في رحلته لاكتشاف معانٍ جديدة للحياة.

إرث من الشجاعة

تمكن عمر بإرادته وإصراره من التغلب على كافة الصعاب متحلياً بالتواضع، ليتابع مسيرته في إلهام الآخرين. وباعتباره رائد أعمال توّاق للنجاح ومحاضراً ومتحدثاً عن التغير المناخي في منصة TED، فهو يبحث دائماً عن مغامرات جديدة، إذ يستعد عمر الآن لخوض غمار مغامرته القادمة بطموح يتخطى كل الحدود.

هل أعجبتك؟ إكتشف المزيد من القصص

استفانيا بانيني

عمر سمرة

جيسيكا سميث

هدى المطروشي

"أختين" من مصر

عبدالله السويدي

زينب العقابي

هل وجدت المعلومات التي كنت تبحث عنها في هذه الصفحة؟