كنت في السنة الأولى أدرس بجامعة الأزهر عندما وقع الحادث وأصبحت بحاجة إلى الاعتماد على كرسي متحرك.
ولكن على الرغم من إخبارهم لي بأن ما يمكنني تحقيقه سيكون محدود جداً، إلا أن عائلتي وقفت إلى جانبي ودعمتني كثيراً، وحرصوا على أن لا أشعر أبداً بالوحدة أو الاختلاف. وبسبب تشجيعهم لي، ثابرت وأكملت دراستي بنجاح وتخرجت. لقد حظيت بفرصة الانضمام إلى المشرق، لأتخذ دوري الفعال في فريق شبكة المشرق العالمية (MGN).
ومن خلال انضمامي إلى المشرق، اكتشفت فعالية العمل الجماعي للفريق وأهمية بناء وتعزيز العلاقات. وبدعم من مديري وزملائي، تمكنت من تطوير مسيرتي المهنية في بيئة شاملة. على الرغم من أنني كنت جديداً في العمل، إلا أن زملائي في العمل بذلوا قصارى جهدهم لمساعدتي والتأكد من شعوري بالراحة والتقدير. لقد عزز هذا شعوري بالانتماء خلال رحلتي المهنية التي أصبحت مميزة حقاً، وأشعر بأنني محظوظ للغاية للعمل جنباً إلى جنب مع هذا الفريق الرائع. أود أن أتوجه برسالتي هذه أيضاً إلى أي شخص تعرض لحادث غير حياته، حيث أشجعه على التمسك بشغفه ومواصلة تحقيق تطلعاته. بالعزيمة والمثابرة، ليس هناك حدود لما يمكنك تحقيقه.
هل وجدت المعلومات التي كنت تبحث عنها في هذه الصفحة؟